•  
  •  
 

عنوان المقال عربي

إقامة الصفة مقام الموصوف دراسة نحوية في کتاب التبيان في إعراب القرآن للعبکرى 616ه

اسم الباحث عربي

سعد الدين ابراهيم المصطفى

Corresponding Author

المصطفى, سعد الدين ابراهيم

Document Type

Book Review

Abstract English

This research deals with the use of the adjective instead of the noun in the book entitled Explanation of the Grammar of the Quran, for Abi Albaqaa Abdullah bin Alhussain Alaekbari (616 H) who is an expert of Arabic Language and grammar. His contribution is not limited to the analysis of the Quran only, but it includes texts of Arabs' speech, poetry and prose. He does not stop at the level of lexis, but goes beyond than that to include the meaning and the addressee’s knowledge. Thus, it is important to understand the context and to analyze the social and linguistic connections that are present in the Our'an. This paper also explains the use of the adjective in the place of noun if it is indicated by a verbal or moral presumption, when the addressee knows that this cannot be only with the verb, and that the source is the basis for its verb. The meaning also indicates that. Hence, the adjective takes the function of the noun.

الملخص العربي

القُرآنِ) لأبِي البَقَاء عبدِاللهِ بنِ الحُسَينِ العُكبُرِيِّ (ت616هـ)، فَهُوَ بَابٌ مِن أَبَوابِ العَربيَّةِ وَضَربٌ مِن ضُرُوبِ النَّحوِ وَمَسَائِلِهِ، وَلا يَقتَصِرُ علَى أَعَارِيبِ القُرآنِ وَحدَها بَلْ يَمتَدُّ لِيَشمَلَ نُصُوصًا فَصِيحةً مِنْ كَلامِ العَربِ شِعرِهِ ونثرِهِ. ولا يَقِفُ الإِتيانُ بِهِ عِندَ حُدُودِ اللَّفظِ بَل يَتَعدَّاهُ إِلَى غَيرِهِ، فَهُوَ يَأتِي أيضًا لِأَغراضٍ تَتعلَّقُ بِالمَعنى، وَبِعِلمِ المُخاطَبِ بِالمَوقِفِ، ويتَّضِحُ الأَمرُ جَليًَّا مِن فَهمِ السِّياقِ وَرَبطِهِ مَعَ ما قَبلَهُ وَما بَعدَهُ، وَبِبَيانِ العَلاقَاتِ الاجتِمَاعيَّةِ واللُّغويَّةِ القَائِمةِ فِي النَّصِّ القُرآنِيِّ. وَيُفَسِّرُ أيضًا مَجِيءَ الصِّفةِ مَحلَّ المَوصُوفِ، أَحسَنَ تَفسيرٍ، فَهُوَ تَعبِيرٌ أدبيٌّ، يُؤدِّي مَعنًى لا يُؤدِّيهِ المُقدَّرُ، وَلِذا نَحنُ لا نَرَى فِي هذا تَقدِيرًا لأنَّهُ لا يُفسِدُ الغَرضَ الفنِيَّ الَّذِي صِيغَ مِن أَجلِهِ، لِذلِكَ سَعَى البَحثُ لِبيانِ هذا الجانِبِ، فَهُوَ يُفِيدُ مَعانِيَ جَدِيدَةً يُستَغنَى بِها عنِ المحذُوفِ. وَيَتَحدَّثُ أَيضًا عن مُعالَجةِ مَسائِلِ إِقامةِ الصِّفَةِ مُقَامَ المَوصُوفِ، فَقَد وَجَدْنا سُهُولةً فِي الوُصُولِ إلَى المعنَى، وسُرعةً فِي فَهمِ النَّصِّ، وَقَادَنا المَقَامُ إلَى تَحلِيلِ وَحَدَاتِ الكَلامِ، وَبَيانِ وَظائِفِها، فَالمَقَامُ هُنا يَضُمُّ المُتَكَلِّمَ والسَّامِعَ والظُّروفَ والعَلاقاتِ الاجتِماعيَّةَ، والأَحداثَ الوارِدةَ في الماضِي والحَاضِرِ، ولولا هذا المَقَامُ وما يُقدِّمُهُ العُنصرُ الاجتِماعِيُّ مِن قَرائِنَ حاليَّةٍ، حِينَ يَكُونُ المَقَالُ مَوضُوعًا لِلفَهمِ، لما استَطَعْنا فَهمَ النَّصِّ. وَذَهَبَ البَحثُ إِلَى أَنَّ الصِّفةَ تَقُومُ مَقَامَ المَوصُوفِ إِذا دَلَّتْ علَيهَا قَرِينَةٌ لَفظِيَّةٌ أَو مَعنَويَّةٌ، وَذلِكَ حِينَ يَعلَمُ المُخَاطبُ أَنَّ هذا لا يَكُونُ إِلَّا بِالفِعلِ، وَأَنَّ المَصدَرَ هُوَ الأَساسُ الَّذِي يَدُلُّ علَى فِعلِهِ، والمَعنَى أَيضًا يَدُلُّ علَى ذلِكَ الأَمرِ، فَالصِّفَةُ تَأخُذُ عِندئِذٍ حُكمَ الموَصُوف وَتُعرَبُ بِإعرَابِهِ.

Digital Object Identifier (DOI)

10.21608/jarts.2018.82036

Accept Date

2017-04-13

Publication Date

1-1-2018

Share

COinS