•  
  •  
 

عنوان المقال عربي

الحنين الي الماضي كألية للتكيف في رواية نحن نحتاج الي اسماء جديدة لنوفيولت بولايو

اسم الباحث عربي

نهال عادل عادل زكي محمد

Document Type

Book Review

Keywords English

ywords: Migration, culturation, culturative Stress, stalgia, ping Mechanism

Abstract English

This paper explores how NoViolet Bulawayo’s We Need New Names shows nostalgia as a means of coping with acculturative stress. It draws on the studies of social and cross-cultural psychology within the framework of migration, acculturation, acculturative stress and nostalgia to examine what happens to the protagonist who was raised in one cultural setting, i.e. Zimbabwe, when she tries to re-establish her life in another setting, i.e. U.S.A. In her efforts to integrate in the dominant society, Darling encounters alienation, Racism, stereotyping and identity crisis. A subsequent psychological effect of these harsh conditions is acculturative stress, which has negative consequences for her psychological well-being. By a close reading of the novel, I argue, against the prevailing perception, that nostalgia serves as a coping mechanism in the face of the acculturative stress of the protagonist by stimulating positive influence. Moreover, I observe that nostalgia not only helps the protagonist in maintaining self-esteem and developing social awareness of the world, but also contributes in developing her integrated identity that will assist her in the process of adaptation.

الملخص العربي

تساعد هذه الدراسة فى سد فجوة ملحوظة في أدب الهجرة التي لم يتم البحث فيها بشكل كاف. من خلال دراسة رواية "نحن نحتاج الي اسماء جديدة" للأديبة الامريكية" نوفيولت بولايو" ذات الأصول الزيمبابوية، نجد أن هذه الدراسة تلقي الضوء على الكيفية التى يمكن أن يكون بها (شعور الحنين إلى الماضى) لدى بطلة الرواية بمثابة عاطفة إيجابية تعمل على التأقلم مع الضغوط الناتجة عن الهجرة و التغير الثقافي. علاوةعلى ذلك، فإن هذة الدراسة قد إستخدمت (مشاعرالحنين إلى الماضي) لتقييم وعي بطلة الرواية في إستجابتها للتغير الثقافى والتكيف فى أمريكا. فى حين أن العديد من الباحثين قاموا بعمل بحوث مختلفة عن (شعور الحنين إلى الماضى) إلا أن قلة منهم فقط قد لاحظت وظيفتها الإيجابية فى عمليات الهجرة والتغير الثقافى والتكيف. فقد تم تعريف (الحنين) بشكل عام على أنه: "عاطفة سلبية تشير إلى فشل عملية الهجرة والتكيف". من خلال تطبيق نظريات التغير الثقافي و الضغوط الناتجة عن التغير الثقافى والحنين والتكيف من منظور علم النفس الإجتماعي و الثقافي، فإن هذه الدراسة تحاول إثبات أن (شعورالحنين إلى الماضى) الذي تشعر به بطلة الرواية ما هو إلا نوع من أنواع المشاعر الإيجابية التي تنتج عن حالتها النفسية السلبية. تلك الحالة النفسية السلبية تحدث نتيجة الهجرة و التغير الثقافي و السعى للتكيف مع أساليب الحياة الأمريكية. فمنذ أن وطأت بطلة الرواية بقدميها الأراضي الأمريكية، وجدت أن اللغة والطقس و العادات و التقاليد و حتى الدين مختلفين عن ما بوطنها. فأصبحت في صراع بين الحفاظ على هويتها العرقية من جهة و إستيعاب نمط الحياة الأميركي من جهة أخرى. فى مثل تلك الظروف، يوفر (شعور الحنين إلى الماضى) لها القوة و الإستقرار فى وجه التغيير الذى يسود حياة المهاجرين. فعندما يجتمع الماضى و الحاضر معًا فى عقل بطلة الرواية، فإن الحنين يلعب دورًا مهمًا فى الحفاظ على هويتها ليعطيها إحساسا بقيمة الحياة ويزيد من تقديرها و وعيها لذاتها. كذلك يساعدها (شعور الحنين إلى الماضى) على بقاءها على إتصال بعاداتها و تقاليدها و يساعدها على تشكيل هويتها المتكاملة من خلال تبنى بعض العادات و التقاليد من كلتا ثقافتي أمريكا و زيمباواي. و بناءً على ذلك، فإن (الحنين إلى الماضى) يوفر لها مكانًا عاطفيًا و مرجأً إيجابيًا يمكنها من خلاله بالتغلب على الضغوط الناتجة عن التغير الثقافى وتحقيق التكيف النهائي.

Digital Object Identifier (DOI)

10.21608/jarts.2019.81799

Accept Date

2018-04-12

Publication Date

7-1-2019

Share

COinS