•  
  •  
 

عنوان المقال عربي

دراسة حول التنوير في کتاب "محاضرات في الدستور" مراجعة الدراسات السابقة

اسم الباحث عربي

حسن کمال حرب

Document Type

Original Study

Abstract English

With Meiji reforms (started in 1868), debates flared up among Japanese thinkers about the suitable form of the new political system in Japan. This debate continued even after the promulgation of Meiji continuation in 1889. The famous scholar Minobe Tatsukichi (1873-1948) is one of the few Japanese thinkers who worked to spread the constitutional knowledge in Modern Japan. In his book, "Lectures on the Constitution” (1911), which was subsequently banned from publication, Minobe explained and simplified the essence of the political system, sovereignty, rights, and obligations of the governor and citizens. In this study, the author analyzes Minobe's vision of enlightening Japanese people with constitutional concepts and knowledge. Moreover, he reveals Minobe's expectations for the future of Japanese state, and lack of people's awareness and ignorance which were exploited by politicians and thinkers. The importance of this study lies in revealing a new side of Minobe's thought. Minobe was considered only as law and constitutional scholar, but the author here introduces him for the first time as a thinker of Enlightenment. The research is divided into two chapters. In the first one, the author reviews the previous studies about Minobe's thought. Then, in the second chapter, the author deals with the content of his book, focusing on the paths of enlightenment followed by Minobe in introducing the constitutional knowledge to the ordinary people in Japan. Then, he analyzes Minobe's thought criticizing his attitude's contradiction and ambiguity towards the Emperor. The author thinks that this ambiguous attitude is a due to the traditional cultural environment and education, which sometimes obliged Minobe to reject the contents, and values of Western civilization.

الملخص العربي

في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، استيقظت اليابان من سبات طويل على أصوات السفن الحربية الأمريکية، و التي أطلق عليها اليابانيون "السفن السوداء" و ذلک لکثافة البخار الأسود و لحداثة عهد اليابانيين بالسفن البخارية. شاع الذعر داخل اليابان عامة و مثقفين، خوفا من مصير جيرانها مثل فقد السيادة على الأراضي کما حدث بالصين أو الاحتلال الکامل مثل الهند. رفعت اليابان مع بدايات عهد الإمبراطور الجديد و الذي أسقط حکم الساموراي الذي استمر لأکثر من 600 عامًا، شعار" جيش قوي و دولة غنية"، و ذلک من خلال تحديث الدولة و المجتمع لتفادي ذلک المصير. نتج عن هذا التحديث صراع فکري و صدام حضاري بين الفکر و الحضارة الغربية الحديثة و التي تشکل مکونات التحديث و بين الموروث الثقافي المتجزر داخل المجتمع و الدولة اليابانية. من أوجه هذا الصدام، شکل الدولة و نظامها السياسي الذي آلفه الحکام و المحکومين و الشکل الغربي بقيم جديدة تنظم العلاقة بين الحاکم و المحکوم. فقد کانت هناک معاناة وقلق من التغيير السياسي و التحول من نظام ملکي مطلق تقليدي إلى ملکية دستورية، حيث تتحول و تتبدل قيم مکونات النظام السياسي، مثل تغيير الملک المطلق إلى الملک المقيد بالدستور، و تتحول رعية بدون حقوق مکبلة بواجبات الطاعة إلى مواطنين لهم حقوق و سلطات، و من حکم الساموراي حيث الولاء و الطاعة إلى حکومة الوزراء و نظام نيابي يشرع و يراقب الحاکم. بالفعل أقامت اليابان نظام نيابي بعد إعلان الدستور عام ١٨٨٩ و تشکلت اول حکومة دستورية و أصبحت اليابان ملکية دستورية، و لکن ظلت هذه المعرفة حبيسة طبقة السياسين الذين استغلوا جهل العامة للدستور من أجل التحکم في مصائرهم و توطيد الحکم العضود. يعتبر المفکر و عالم القانون مينوبا طاتسيکيتشي من المفکرين اليابانيين الذين اجتهدوا من أجل تنوير الشعب اليابانى بهذا النوع من المعرفة الجديدة، و الذي أدى إلى صدامه مع السلطة و منع نشر کتاباته و عزله من وظائفه. فقد عمل مينوبا علي التعريف بماهية الدولة و حق السيادة، و الحقوق و الواجبات للحاکم و المحکوم و غيرها من المعرفة الدستورية و ذلک من خلال کتابه "محاضرات في الدستور" الذي ألفه عام ١٩١٢. يقوم الباحث، بتناول رؤية مينوبا في تنوير الشعب اليابانى بالمفاهيم و المعرفة الدستورية و کيف کان يحاول التحذير من المصير المحتوم بفشل الدولة لقلة وعي الشعب بهذه المعرفة و استغلال هذا الجهل من قبل المفکرين المقربين من السلطة. تأتي أهمية هذا الدراسة في التناول الجديد لکتاب مينوبا و الذي يصنف على أنه کتاب في الدستور و القانون فقط، لکن الباحث يتناول الکتاب منناحية جديدة، و هي الناحية التنويرية من خلال تحليل محتواه و لغته و اسلوبه و قراءه. ينقسم البحث إلى فصلين : يقوم الباحث في الفصل الأول، باستعراض الدراسات السابقة حول هذا الکتاب لبيان أصالة البحث مع إلقاء الضوء على الخلفية التاريخية و السياسية خلف إصدار الکتاب. ثم يقوم الباحث فى الفصل الثاني، بتناول محتوى الکتاب و الترکيز على الطرق التنويرية التي اتبعها مينوبا ازاء المعرفة الدستورية. کما يقوم الباحث بنقد مواقف و طرق مينوبا في شرحه لبعض المفاهيم، مرجعا التناقض و الغموض لمينوبا في بعض المواضع إلى طبيعة تغلل الموروث الثقافي التقليدي داخله و تربيته التقليدية التي تدفعه في بعض الأحيان إلى رفض عناصر و قيم و أفکار الحضارة الغربية و التي دائما ما کان يتهم انه حامل لوائها داخل اليابان، و التي أدت إلى فقده وظائفه و مصادرة مؤلفاته

Digital Object Identifier (DOI)

10.21608/jarts.2021.153346

Accept Date

2021-03-03

Publication Date

1-1-2021

Share

COinS